تعلن أوكسفام عن تعيين كلاً من زينب بانغورا وكاترين سييرا لترأسا مجتمعتين اللجنة المستقلة حول إساءة السلوك الجنسي

الخميس, مارس 15, 2018

تعلن أوكسفام عن تعيين كلاً من زينب بانغورا وكاترين سييرا لترأسا مجتمعتين اللجنة المستقلة حول إساءة السلوك الجنسي

سوف تتولّى كلّ من زينب بانغورا النائبة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة وكاترين سييرا النائبة السابقة لرئيس البنك الدولي مجتمعتين رئاسة اللجنة المستقلة حول إساءة السلوك الجنسي والمحاسبيّة وتغيير الثقاقة، وفق ما أعلنته أوكسفام اليوم.

وقد تمّ تشكيل اللجنة استجابة لأحداث إساءة السلوك الجنسي من قبل موظفي أوكسفام في دول منها تشاد وهاييتي ولهواجس حول الطريقة التي استجابت بها أوكسفام لهذه الإساءات في حينها.

وقد عملت السيدة بانغورا حتى وقت قريب كممثلة خاصّة للأمين العام للأمم المتحدة في موضوع العنف الجنسي في أوقات النزاعات، كما شغلت منصب وزيرة الخارجية والتعاون الدولي لسيراليون.

أمّا السيدة سييرا فقد سبق أن عملت نائبة لرئيس البنك الدولي عن الموارد البشرية والتنمية المستدامة. كما شاركت في إدارة فريق العمل العالمي للبنك الدولي المولج بمعالجة مسائل العنف القائم على أساس النوع الإجتماعي.

وتترأس بانغورا وسييرا مجتمعتان مجموعة من الخبراء المستقلين من حول العالم للنظر في جميع جوانب ثقافة أوكسفام وسياساتها وممارساتها ذات الصلة بحماية الموظفين والمتطوعين والمستفيدين.

أمّا أعضاء اللجنة المستقلة الآخرون فهم:

· آية شابي الشريكة في تأسيس "مبادرة صوت النساء" والرئيسة المؤسسة "لحركة شبيبة أفريقيا"،

· وجايمس كوتريل الرئيس السابق لقسم الأخلاقيات الدولية والمسؤول عن قسم الاستدامة والمسؤولية المؤسسية لدى ديلويت،

· وموسيمبي كانيورو الرئيسة والمديرة التنفيذيّة للصندوق العالمي من أجل النساء،

· وبريجيتا أولسون عضو البرلمان والوزيرة السابقة لشؤون الاتحاد الأوروبي في السويد،

· وكاتارينا سمارا-ويكراما مديرة برنامج المسائل المؤثرة على النساء لدى مؤسسة أوك.

وسوف تقدّم اللجنة تقريراً يتضمّن توصياتها حول الأمور التي على أوكسفام وقطاع الإغاثة الأوسع القيام بها من أجل خلق ثقافة تخلو تماماً من جميع أشكال التحرّش الجنسي وإساءة المعاملة والاستغلال. وسوف يصار إلى نشر جميع خلاصات اللجنة وتوصياتها.

تقول كاترين سييرا "لقد أخذت على عاتقي رئاسة هذه اللجنة المستقلة نظراً إلى أهمّية فهم الخلل الذي طرأ في الماضي وما إذا كانت أوكسفام قد اتخذت منذ عام 2011 أي إجراءات فاعلة لجهة الحدّ من خطر وقوع مثل هذه الحوادث وما هي الخطوات الإضافية الممكن اتخاذها الآن لتقليص إمكانية وقوع حوادث مشابهة مجدداً ولضمان الاستجابة الصحيحة للحوادث التي قد تقع، بما في ذلك كل ما يتعلق بالدعم المقدّم للضحايا. أتطلع إلى العمل مع زملائي أعضاء اللجنة لتحديد التحديات والدروس الأساسية التي يمكن أن تستخلصها كل من أوكسفام وقطاعي الإغاثة والتنمية بصورة أشمل".

وتقول زينب بانغورا: "لطالما احترمت عمل أوكسفام والمساعدات الإغاثية الأخرى التي يعرّض موظفوها حياتهم للخطر من أجل مساعدة أولئك الذين يمرّون بظروف خطرة. لذا شعر العديد من بيننا بالقلق جرّاء التقارير الواردة عن سلوك بعض موظفي أوكسفام السابقين في هاييتي. سوف نضمن جعل ضحايا الإساءة في صميم تحقيقاتنا أثناء عملنا من أجل فهم الطريقة المثلى لجعل قطاع الإغاثة اكثر أماناً للجميع".

وتقول ويني بيانياما، المديرة التنفيذية لأوكسفام: "نحن ممتنون للنساء والرجال البارزين الذين قبلوا أن يشاركوا في عمل هذه اللجنة المستقلة. وتقرّ أوكسفام بضرورة إيلاء استقلالية اللجنة الأهمية القصوى من أجل ضمان الشفافية والمحاسبية لجميع شركائنا والجمهور وقبل ذلك كله والأهمّ منه لضحايا الإساءة. علينا أن نضمن الآن بذل أوكسفام وسائر قطاعنا الإغاثي كل ما يمكن في سبيل توفير حيزاً أكثر أماناً وكرامة لجميع النساء والرجال".

إنّ إنشاء اللجنة المستقلة هو جزء من الإجراءات التي تتخذها أوكسفام في سبيل تحسين الحماية. وفي الأسابيع الثلاثة الماضية، رفعت أوكسفام إلى ثلاثة أضعاف تمويلها للحماية وضاعفت حجم فرقها المتخصّصة للحماية. كما أعلنت عن إجراءات جديدة لضمان عدم حصول أي موظف من موظفي أوكسفام على إفادات تزكية صادرة باسم أوكسفام قبل المصادقة عليها من قبل إحدى المرجعيات المعتمدة. تلتزم أوكسفام بالعمل مع الآخرين في القطاع الإغاثي على إعداد نظام جواز سفر إغاثي يحول دون انتقال مرتكبي الانتهاكات من منظمة إلى أخرى. كما عززت من عمليات التبليغ عن الانتهاكات وتشجع الناس على الإبلاغ عن أي استغلال أو إساءة معاملة تعرضوا لهما أو كانوا شهوداً على حدوثهما من قبل أيّ من موظفي أوكسفام وذلك على الرقم التالي:

(+44) (0) 1 865 47 2120